تمكن أفراد المجموعة الأولى لحرس الحدود وفصيلة الأمن والتدخل لولاية تلمسان، أمس، من حجز حوالي 87 قنطارا من الكيف المعالج، وذلك بالقرب من الشريط الحدودي الغربي، حسب ما علم لدى مصالح الدرك الوطني. وقد تم إفشال عملية إدخال هذه الكمية من المخدرات إلى التراب الوطني بفضل دورية مراقبة قامت بها المصالح المذكورة بنواحي مغنية بولاية تلمسان، بناء على معلومات وردت إليها، حسب نفس المصدر. وتم ضبط هذه المخدرات في حدود الساعة السادسة صباحا، وذلك بإقليم دائرة مغنية، وعلى بعد أمتار قليلة من الشريط الحدودي، حيث كانت مشحونة داخل سيارتين تجاريتين تحمل لوحتي ترقيم أجنبيتين ترمزان إلى هولندا وألمانيا، يضيف ذات المصدر. كما فتحت فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني بتلمسان تحقيقا حول هذه العملية التي تمكن فيها المهربون من الفرار والرجوع من الجهة التي قدموا منها “خاصة في ظل قرب موقع العملية من المنطقة الحدودية”. وتعتبر هذه العملية الأكبر من نوعها في سنة 2012، والتي شهدت حجز العديد من الكميات من المخدرات التي كانت تستهدف إغراق الجزائر بهذه السموم، حيث بلغ حجم المحجوزات في إقليم المجموعة الجهوية الثانية للدرك الوطني أزيد من 220 قنطارا من مادة الكيف المعالج، يضيف ذات المصدر.