ما تزال ردود الفعل الدولية المرحبة بنجاح تشريعيات ال10 ماي تتوالى بعد كل من فرنسا وإسبانيا وقطر، جاءت تصريحات واشنطن مشيدة بالنقلة النوعية من حيث نسبة تمثيل المرأة في البرلمان الجديد، وهنأت كاتبة الدولة للخارجية هيلاري كلينتون الجزائر على نجاح الاستحقاق التشريعي الذي أتاح للشعب الجزائري فرصة التعبير عن إرادته وهو الموقف نفسه الذي عبّرت عنه روما على لسان وزير خارجيتها. في سياق ردود الفعل الدولية المشيدة بنجاح تشريعيات ال10 ماي والتنويه بالظروف الجيدة التي أحاطت بالعملية الانتخابية، تقدمت كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون بتهانيها للشعب الجزائري على الانتخابات التشريعية معربة عن أملها في تعزيز العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالجزائر، وجاء في بيان نشرته كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية كلينتون بالقول “أهنئ الشعب الجزائري على الانتخابات التشريعية التي جرت هذا الأسبوع”، وأشارت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية إلى أن الحكومة الجزائرية دعت المنظمات الدولية و غير الحكومية إلى إرسال بعثات مراقبة في إطار الانتخابات التي أتاحت للشعب الجزائري فرصة التعبير عن إرادته، وأوضحت تقول “إن هذه الانتخابات و العدد الهام للنساء المنتخبات تعد مرحلة يرحب بها في سير الجزائر نحو الإصلاح الديمقراطي”. وبشأن العلاقات بين البلدين أعربت كلينتون عن ارتياح الولاياتالمتحدة للعمل سوية مع المجلس الشعبي الوطني الذي تم انتخابه والمضي في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين. ومن جهتها أشادت ايطاليا بالسير الحسن للانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي بالجزائر بحضور ملاحظين دوليين من بينهم من الاتحاد الأوروبي، حيث أكد وزير الشؤون الخارجية الايطالي “جيوليو ترزي” في تصريح للصحافة قائلا “نحن مرتاحون للسير الحسن للانتخابات التشريعية في الجزائر و لقرار السلطات الجزائرية استقبال بعثة مهمة لملاحظي الاتحاد الأوروبي”.وحسب الوزير الايطالي فإن السير الحسن للاقتراع بحضور ملاحظين دوليين، أكد من وجهة نظره التزام الجزائر بترقية الشفافية والتفتح، مضيفا أن الأمر يتعلق “بمرحلة في مسار تعزيز أسس الديمقراطية”. وأوضح “ترزي” أن “ايطاليا تشجع السلطات الجزائرية على المواصلة على هذا الدرب خلال الانتخابات المحلية المقبلة وكذا خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014.