أكدت ماتسمى حركة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي “الارندي” ، أنها ليست تنظيما موازيا و لا انشقاقا على الحزب، منتقدة من جهة أخرى قرار الأمين العام أحمد أويحيى القاضي بفتح قوائم التجمع إلى غير المناضلين، مرجعة السبب إلى تخوفها من فقدان الحزب لإطاراته. أكدت ماتسمى حركة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان لها أنها ليست تنظيما موازيا ولا انشقاقا عن الحزب ، و إنما هي من داخل التجمع ، يقودها أبناء و بنات الحزب لمنع تفسخ ” التجمع” و تخليصه من ” البزنسة و الاسترزاق السياسي ” ، موضحة أن التجمع ليس آلة انتخابية ، و إنما حزب سياسي بمرجعية موثقة و بمنهجية عمل ديمقراطية و بأهداف نبيلة يناضل من أجل بناء دولة المؤسسات لا تزول بزوال الأشخاص، متسائلة عن أسباب انعدام الحوار الحقيقي بشأن القضايا الوطنية و الدولية ، كمحاربة الفساد و تفكك النسيج الاجتماعي مع كيفية التأقلم و التعاطي مع الحراك السياسي في الوطن العربي ومسألة جرائم الاستعمار . كما جددت الحركة تمسكها بضرورة تنظيم مؤتمر استثنائي يكون بمثابة تجديد عهد مع التجمع الوطني الديمقراطي الأصيل ، و انطلاقة جديدة فاصلة مع الانكسارات التي شهدها الحزب ، مع ضرورة التعجيل في وتيرة هيكلتها في الولايات و توسيعها أكثر . و للإشارة، فقد سجل المشاركون في الندوة الجهوية لولايات الشرق التي عقدتها الحركة بحضور ممثلي سبعة عشرة ولاية من بينهم منتخبون وطنيون ومحليون و أعضاء في المجلس الوطني و المجالس المحلية ومؤسسون و إطارات في الحزب ، التناقض الصارخ و الارتباك في التعاطي مع المواعيد الانتخابية ، حيث رفض الأمين العام للحزب تشكيل لجنة وطنية للترشيحات ، مسنّدا مهمة ذلك للأمناء الولائيين لإقصاء الإطارات و فتح الباب أمام الدخلاء ، لينتقل بعدها في إطار رسم الانتخابات المحلية ، بوضع لجنة وطنية و الانفراد بقرار فتح قوائم التجمع إلى غير المناضلين ” إدراكا منه بانكماش قواعد الحزب و نزيف الإطارات”. أسماء. م شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter