أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس أن المركب الغازي بتيقنتورين (40 كلم من ان امناس) بولاية اليزي لم يتعرض لخسائر كبيرة خلال الاعتداء الذي قامت به يوم الاربعاء الفارط مجموعة إرهابية تتكون من حوالي 30 عنصرا. و أكد “سلال” في ندوة صحفية حول العملية التي قامت بها قوات الجيش الوطني الشعبي للقضاء على هذه المجموعة الإرهابية و تحرير الرهائن الذين كانت تحتجزهم أن “الخسائر ليست كبيرة”، وكان وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي قد أكد أول أمس الاحد خلال زيارة تفقدية للمركب أن الخسائر التي لحقت بالموقع الغازي لتيقنتورين “لم تكن كبيرة”. و قال يوسفي “لقد لاحظت ان الخسائر لم تكن كبيرة”، مضيفا أنه “فور تقييم الخسائر سوف نقوم بتبديل التجهيزات (المتضررة)”، موضحا في ذات السياق أنه “قد تم الحد من الخسائر بفضل التدخل السريع لقوات الجيش الوطني الشعبي وأيضا بفضل عمال واطارات سوناطراك الذين اوقفوا الانتاج منذ اللحظات الأولى من وقوع الاعتداء”. يقوم المركب الغازي لتقنتورين الذي دخل مرحلة الانتاج في 2006 بانتاج ومعالجة الغاز الطبيعي والغاز المكثف بقدرة انتاجية تبلغ 9 مليارات م3 مستخرجة من حقول تيقنتورين وحاسي فريدة وحاسي وان ابشو ووان تاردرت. وتبلغ تكلفة إنجاز المركب الذي تسيره سوناطراك ويريتيش بتروليوم وستاتويل 2 مليار دولار وتبلغ قدرات انتاجه 30 مليار م3 /يوميا بالنسبة للغاز الطبيعي و 24,2 مليون م3 بالنسبة للغاز الجاف و 4.500 طن يوميا بالنسبة للغاز المكثف و3.500 طن يوميا بالنسبة للغاز المميع.