يبدو أن الخبر الذي أذاعه ونشره رئيس النادي الهاوي لفريق شبيبة القبائل " سامي إيديراس" مؤخرا، في مختلف وسائل الإعلام حول اتفاقه مع رئيس نادي بايرن ميونيخ، حول إمكانية عقد شراكة مع النادي البافاري، لم تعجب الكثير من الأطراف المسؤولة في النادي، وبالخصوص أعضاء الشركة (sspa ) الذين يحتمل أن يكونوا وراء نفي الخبر في محيط الأنصار، الذين لم يصدقوا الخبر لحد الآن، رغم أن رئيس النادي الهاوي يؤكد في كل مرة على صحة ما صرح به. و في نفس الوقت وعلى حسب مصادر مقربة من إدارة الفريق، فإنه هناك خلاف كبير بين أعضاء الشركة المحترفة، و ذلك بسبب مصالح المتضاربة بينهما و أولها رئاسة النادي، في حالة ما إذا استقال الرئيس الحالي محند شريف حناشي، و للإشارة فإن النادي الهاوي في فريق شبيبة القبائل يمتلك نسبة 80 بالمائة من أسهم الشركة حتى الآن، ومن هذا المنطلق وعلى حسب ما أسرت به مصادر عليمة ل “الأيام”، فإن الحرب الباردة اشتعلت بين الأطراف المتنازعة حتى الآن على رئاسة النادي، إضافة إلى مصالح أخرى. تهم متبادلة بين الأنصار والإدارة لكن يبقى الأمر المتأكد منه، هو أنه لا جماعة يريشان أضحوا يحتملون إيديراس، و نفس الشيء بالنسبة لهذا الأخير، خصوصا لما قال أمس في تصريح له بأنه سيفضح كل من وراء تسريب إشاعة عدم صحة خبره، بتوقيع شراكة في مجال التكوين مع نادي بايرن ميونيخ. وأكد أنصار الفريق أنهم يطالبون بتفادي الصراعات الشخصية لأنه ومن دون شك، سيفجر الوضع أكثر في الفريق القبائلي الذي تتراجع نتائجه من يوم لآخر بدون أن يمس لا اللاعب الذي يحصل على أجره في الوقت، ولا المدرب الذي يغير ثلاثة مرات كالعادة في الموسم، وينال أمواله قبل العمل حسب تعبيرهم. الأنصار مستاؤون من خلافات الشبيبة الداخلية و عبر لنا أحد المناصرين الأوفياء من مجموعة الترا كابيلي بويس يقول : " نحن الأنصار نعاني دائما لأننا نتابع أخبار الفريق باهتمام أينما حل وارتحل لأن حلمنا الوحيد هو رؤية الشبيبة تعود لتنافس على الألقاب والبطولة من جهة، ومن جهة أخرى يرحل عنها المسيرون الذين يلهثون وراء الأموال والمناصب في هذه الشبيبة التي كانت وستبقى تكون دائما كالعادة بقرة حلوب لكل من تعلم هذه المهن القذرة".