نهاية موسم ماراطونية تضع “كوربيس” في موقف حرج

عبر مدرب اتحاد الجزائر رولان كوربيس، عن مخاوفه من نهاية الموسم، نظرا لتتابع المباريات التي سيخوضها فريق الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، المشارك في أربع جبهات، والتي من شأنها أن تؤثر على صحة لاعبيه.
الإصابات هي الهاجس الأكبر
وحول هذه النقطة، صرح المدرب الفرنسي للصحافة عقب المباراة ضد مولودية وهران، في الدور نصف النهائي لكأس الجزائر: “لا تمر مباراة إلا والتحق لاعب بالعيادة، هذه المرة يدفع بوعزة غاليا ثمن الماراطون المفروض علينا نهاية هذا الموسم”، واضطر لاعب وسط الميدان إلى ترك مكانه لزميله عبد القادر العيفاوي في نهاية الشوط، الأول بعد تعرضه لإصابة.
“يخلف، العرفي، بدبودة وبوعزة” خير دليل
وقد سبق لزملاء بوعزة في الفريق، أن أصيبوا في المباريات السابقة على غرار محمد يخلف و حسين العرفي و براهيم بودبودة، الذين يمرون حاليا بفترة نقاهة في الوقت الذي يوجد فيه نادي سوسطارة في أمس الحاجة لخدماتهم، فبعد أن حقق الاتحاد العاصمي مشوارا ناجحا في المنافسات الثلاثة، (الكاس العربية و كاس الكنفيديرالية الإفريقية وكأس الجزائر)، في أقل من ثلاثة أسابيع، سوف لن يعرف الراحة إذ سيتنقل هذا الثلاثاء إلى الشلف لخوض مباراة متأخرة للبطولة المحترفة ضد جمعية الشلف.
الاتحاد يريد المركز الثاني في البطولة
وبحكم احتلال اتحاد الجزائر للمركز الرابع في الترتيب العام، فهو لا زال يؤمن بحظوظه لإنهاء الموسم في المركز الثاني، المؤهل مباشرة لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، مما يتطلب منه بذل جهود كبيرة أمام منافس لم يضمن بعد بقاءه ضمن الرابطة الأولى.
إراحة اللاعبين أمر ضروري
تسلسل المباريات يؤرق المدرب كوربيس، الذي اضطر إلى إشراك كل اللاعبين الموجودين تحت تصرفه، خاصة وأنه سيواجه يوم الجمعة المقبل بملعب عمر حمادي نادي بيطام الغابوني، في ذهاب الدور ثمن النهائي لكأس الكنفيديرالية الإفريقية.
وينتظر رفاق الحارس محمد أمين زماموش بعد ذلك موعدا هاما، يتمثل في التنقل إلى الكويت لخوض مباراة الذهاب للدور النهائي لكاس الاتحاد العربي ضد العربي الكويتي يوم 25 أفريل، أي خمسة أيام قبل لقاء مولودية الجزائر في الدور النهائي لكاس الجزائر، يوم أول ماي بملعب 5 جويلية.