سيتم تدعيم قدرات تخزين مادة البطاطس على المستوى الوطني بمشاركة مؤسسات خاصة انطلاقا من الأسابيع القادمة حسبما أعلنه أول أمس وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري سيد أحمد فروخي بالبويرة أين عاين عددا من مشاريع القطاع. "و من بين الإجراءات التي اتخذت من قبل الوزارة نذكر على وجه الخصوص تدعيم قدرات تخزين مادة البطاطس بمساهمة الشريك الخاص من أجل التمكن من استيعاب الفائض من الإنتاج من هذه المادة الحيوية عبر عدد من ولايات الوطن على غرار تيارت و معسكر و كذا تنظيم و ضبط السوق الوطني في المجال" حسبما صرح به السيد فروخي في ندوة صحفية عقدها بعين بسام أين عاين مشروع إعادة تهيئة المحيط المسقي لعريبس. وخلال زيارة الوزير لمؤسسة خاصة لتخزين مادة البطاطس بضواحي عين بسام (غرب الولاية) شدد على ضرورة تطوير و تحسين نوعية بذور البطاطس بطريقة تضمن "توفير إنتاج كاف و يلبي كل احتياجات المزارعين". كما دعا الوزير المسؤولين المحليين في مجال الموارد المائية إلى العمل و مضاعفة الجهود لتدعيم السقي بالتقطير خاصة خلال شهري أفريل و مايو من أجل ضمان الإنتاج من حيث هذه المادة الغذائية الواسعة الاستهلاك. و"يجب تطوير نوعية بذور البطاطس و إنتاجها بالشكل الكافي" كما شدد السيد فروخي الذي زار مشروع إنجاز مجمع للتبريد و التخزين بنفس البلدية أين استمع لإنشغالات المربين و المزارعين المتعلقة على وجه الخصوص بالصعوبات التي يجدونها في إسترجاع مستحقات قرض "الرفيق". وخلال زيارة الوزير لمركز جمع و محطة معالجة البذور أوضح بأن هذه المسألة (الإنشغالات المذكورة) سيتم "دراستها حالة بحالة" من أجل تخفيف الإجراءات الإدارية على الفلاحين المعنيين باسترجاع القروض. ومن جهة أخري أعلن الوزير عن الافتتاح الرسمي للشباك الوحيد على المستوى الوطني "إبتداء من 15 اغسطس القادم" من أجل تمكين الفلاحين من التزود و اقتناء مادة البذور والعتاد الضروري تحسبا لحملة الزرع و الحصاد القادمة. وأكد السيد فروخي خلال معاينته لمذبحة الدواجن بسيدي زيان – غرب مدينة البويرة – بعدما تفقد أشغال إنجاز مركب تربية الدواجن ببلدية الهاشمية المجاورة على ضرورة "عصرنة" تربية الدواجن و "تطوير منتجات جديدة" بغرض تلبية أكثر لإحتياجات السوق الوطنية و تصدير الفائض من الإنتاج إلى الخارج. وببلدية بشلول شرق الولاية قام الوزير بعملية استزراع 110000 فرخ سمك بسد تلسديت داعيا القائمين على قطاعي الصيد و الفلاحة بالمناسبة الى العمل بشكل "متجانس" من أجل تدعيم و تكثيف عمليات الاستزراع في الأحواض المائية بغرض معالجة المياه و بعث نشاط الصيد على مستوى السدود. وتنقل بعد ذلك الوفد الوزاري الى بلدية الأصنام أين تم القيام بالتجارب لوضع حيز الاستغلال المحيط المسقي على مساحة 8855 هكتار ثم عاين بمنطقة تاغزوت مستثمرة فلاحية خاصة متخصصة في تربية البقر و إنتاج الحليب ليختتم زيارته بالاستماع إلى عرض مفصل حول القطاع. خالد. ز Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0