ومن جهة أخرى، تجمع عدد كبير من المناصرين السوادنيين أمام سفارة الجزائربالخرطوم وكلهم أمل في الحصول على العلم الجزائري لتشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم ضد نظيره المصري، وقد لقي موظفو السفارة صعوبة في تلبية طلب هؤلاء "المناصرين الجدد" للخُضر نظرا للحالة الهستيرية التي كانت تنتاب هؤلاء المناصرين كلما تم توزيع الأعلام، وقد تم إرسال حوالي 50 ألف علم من الجزائر للمناصرين الجزائريين الذين تزودوا بقبعات وأقصمة وبدلات رياضية تمثل ألوان الفريق الوطني، ولهذا السبب فإن السوادنيين الذين تجاوبوا مع المناصرين الجزائريين الذين يهتفون بشعارات لصالح الجزائر يرغبون في الحصول على العلم الوطني للتعبير عن مساندتهم للجزائر، وحسب المناصرين الجزائريين فإن الأجواء في الخرطوم لا تختلف عن تلك السائدة في الجزائر نظرا للعدد الكبير للسيارات التي تجوب شوارع الخرطوم وهي تحمل العلم الجزائري، حتى أن المناصرين المصريين لا يفهمون موقف السوادانيين الذين في رأيهم يجب أن "يبقوا حياديين".