سيتم الشروع خلال الأيام المقبلة في أشغال استعجالية على مستوى جامع «كتشاوة» حسبما أكدته أمس «كريمة صادقي»، مسوؤلة التراث بمديرية الثقافة لولاية الجزائر، وأوضحت المسؤولة أن "هذه الأشغال التي تأتي بعد عملية تشخيص ودراسات وستدوم 12 شهرا وستكون متبوعة بأشغال ترميم، وتتمثل هذه العملية التي ستكون مسبوقة بأشغال تأمين وتنظيف الأسطح في تدعيم المآذن والقبة المركزية للواجهة الرئيسية والتدعيم الداخلي للجزء الفارغ للمدرج وكذا تدعيم فتحات الواجهات، وحسب بعض المصادر يعود بناء جامع «كتشاوة» إلى بداية القرن ال17 فيما ترجع الوثائق المحفوظة في الأرشيف العربي والتركي بناءه إلى سنة 1300، وفي بداية سنة 1830 عرف جامع «كتشاوة» أول عملية هدم جزئي وترميم وتحويل إلى كاتدرائية بالرغم من معارضة ومقاومة السكان الجزائريين قبل أن يسترجع وظيفته الأصلية بعد الاستقلال.