لا زالت التنمية المحلية الفعلية غائبة بإحدى أكبر بلديات ولاية بومرداس، بلدية «خميس الخشنة» ورغم استعادتها لهيبتها واستقرار الوضع الأمني فيها إلا أن العديد من أحيائها تشهد تدهورا فضيعا، ناهيك عن أزمة السكن التي تعتبر مشكلة كبرى تتخبط فيها البلدية التي يزيد عدد سكانها ال 75 ألف نسمة، فالتهميش والعزلة لا زالا يلازمان البلدية، ويبقى أكبر مشكل يطالب سكانها بحله هو مشكل التزود بالماء الصالح للشرب خاصة وأن الذين هم مزودون بهذه المادة تشهد بها انقطاعات متكررة، من جانب أخر أثار السكان مشكل المزبلة الفوضوية الموجودة بالقرب من موقف الحافلات ووسط حي سكني، وهو ما يؤثر سلبا على حياتهم خاصة وأن البعض منهم يلجؤون لحرقها غير مبالين بالدخان الذي يلوث البيئة ويؤثر على صحة الإنسان، كل هذه المشاكل يضاف إليها انتشار البيوت القصديرية بكل من حي "الراي"، "حوش الرياشة" و"دار الخالية"، حيث وصل عددها إلى أكثر من 200 بيت قصديري، كما طالب سكان بعض قرى البلدية توفير مناصب شغل للحيلولة دون انتشار الآفات الاجتماعية التي يلجأ إليها العديد من شباب المنطقة خاصة وأن البلدية تملك أراضي خصبة وصالحة للزراعة إلا أنها غير مستغلة بالشكل الذي من شأنه توفير مناصب شغل.