دعا امام المسجد الكبير في الجزائر اليوم المصلين الى التكافل والتراحم واستغلال فرصة عيد الفطر للتصالح فيما بينهم محذرا من المؤامرات التي تستهدف الشعوب العربية والاسلامية. جاء ذلك في الخطبة التي القاها امام السجد الكبير بحضور الوزير الاول عبد المالك سلال ورئيس البرلمان عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي خليفة وعدد من وزراء الحكومة وسفراء الدول الاسلامية وجموع من المصلين. ودعا الامام الجزائريين الى حفظ الأمن والحفاظ على نعمة السلم والحذر من المؤامرات التي تستهدف الجزائر والشعوب العربية والاسلامية. وتغيب للمرة الأولى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن صلاة عيد الفطر منذ توليه سدة الحكم في عام 1999 بسبب وضعه الصحي.