مع اقتراب الضربة الغربية على نظام الأسد بسبب الاتهامات التي يواجهها باستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بدمشق، وما قد ينجر عن هذه الضربة من ردات فعل كبيرة من حلفاء النظام السوري خاصة ايران وحزب الله ، والتي من المتوقع أن تشمل استهداف القواعد الامريكية في تركيا والأردن والخليج، زيادة على انهمار ألاف الصواريخ على إسرائيل ، يتوقع أن ترتفع اسعار النفط بشكل غير مسبوق ، بحكم أن منطقة الشرق الاوسط و خزان العالم من النفط والطاقة ، بالإضافة إلى أنها تحتضن أهم معابر بحرية هي الأهم في العالم " مضيق هرمز " وقناة السويس، وهي معابر مهددة بالغلق في حال نشوب نزاع عسكري واسع النطاق. -من جهته قال بنك سوسيتيه جنرال الأربعاء إن من المرجح أن يرتفع سعر خام برنت باتجاه 125 دولارا للبرميل إذ شن الغرب غارات جوية على سوريا وقد يرتفع بدرجة أكبر إذا اتسع نطاق الصراع ليشمل باقي الشرق الأوسط. وقال مايكل ويتنر محلل سوق النفط في البنك الفرنسي إن برنت قد يصعد إلى 150 دولارا للبرميل إذا أثرت الحرب على منتجي النفط الرئيسيين مثل العراق لكن أي قفزة في الأسعار ستكون وجيزة على الأرجح. ومعروف أن الجزائر من كبار منتجي النفط ، وأي ارتفاع في اسعار النفط بهذا القدر الكبير سيعني ارتفاع في مداخيل العملة الصعبة بملايير الدولارات.