سجل أمس سعر النفط الجزائري ''صحاري بلند'' على غرار برنت بحر الشمال ارتفاعا، حيث اقترب من سقف 116 دولار للبرميل، في وقت بلغ فيه برنت بحر الشمال 115.5 دولارا. وقد عرفت أسعار النفط ارتفاعا إلى درجة عودة مؤشر ويست تكساس انترميديات إلى حدود 100 دولار مجددا في بورصة نيويورك، بعد أن سجل انخفاضا معتبرا في أعقاب إعادة الوكالة الدولية للطاقة لتقديراتها بخصوص الطلب العالمي لعام 2011 بمقدار 190 ألف برميل يوميا . ويساهم التوتر المتزايد في منطقة الشرق الأوسط في مضاعفة المخاوف من حدوث نقص حاد في إمدادات النفط في الأسواق العالمية، حيث تعاني العديد من البلدان على رأسها ليبيا من اضطرابات حادة، ولكن اتّسع نطاق عدم الاستقرار إلى بلدان مثل نيجيريا في إفريقيا أيضا مما ضاعف من المخاوف . ويستفيد النفط الجزائري من رسم إضافي بلغ قرابة 1,4 دولار في كل برميل، مما دعّم الأسعار للنفط الجزائري، الذي عرف مستويات قياسية خلال شهر أفريل الماضي، فقد بلغ خلال الأسبوع الأول 117.90 دولارا، ثم يرتفع إلى 123.50 دولارا خلال الأسبوع الثاني، و125.68 دولارا خلال الأسبوع الثالث، و124.44 دولارا خلال الأسبوع الرابع، ومتوسط شهري ب 126.66 دولارا لأفريل، وبلغ خلال الأسبوع الأول من ماي الجاري 121.56 دولارا للبرميل حسب تقديرات الوكالة الأمريكية للطاقة.