ركزت الصحيفة البريطانية على سيدة "سوريا الأولى" أسماء الأسد، لافتة إلى أنه في الوقت الذي تنهار فيه سوريا فإن "السيدة الأسد" منشغلة بشراء الاطعمة الغربية وأحدث التقنيات للحفاظ على رشاقة الجسم. فالحسناء البريطانية التي وصفت يوماً بوردة في الصحراء، طوعت أناقتها وأسلوبها الغربي للتغطية على الوحشية المتزايدة للنظام الإجرامي لزوجها. وتناولت "ديلي ميل" في مقالها فورات الشراء للحسناء البريطانية، 38 عاماً المختفية داخل خندق مع ديكاتور "وضيع" تطلب بانتظام أغذية غربية بالجملة لأطفالها الثلاثة لأنها لا تريد أن يتناولوا أطعمة سورية فقط، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، كما ظهرت في صورة بصفحتها على موقع "انستغرام" وهي ترتدي برسغها الأيمن سواراً، هو عبارة عن جهاز للرشاقة يحسب السعرات الحرارية المستهلكة عبر المشي، يبلغ ثمنه 80 جنيهاً.