احتجاجا على غلاء تذاكر السفر بالخطوط البحرية والجوية قرر المغتربون الجزائريونبفرنسا، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس في 17 أكتوبر الجاري يوم الهجرة تنديدا بما اعتبروه غلاء لتذاكر السفر الجوي والبحري من وإلى الجزائر. ينقل المغتربون الجزائريون احتجاجهم من مقرات الخطوط الجوية الجزائرية مثلما حدث في المرة السابقة، إلى مقر السفارة الجزائرية بباريس، تعبيرا منهم عن مشكلة ارتفاع تكاليف النفل من وإلى الجزائر، ليس من طرف شركة الخطوط الجوية وإنما هو قرار الدولة الجزائرية حسبهم. ويؤكد المتغربون أن هناك زيادة غير مبررة في سعر التذكرة من الجزائر إلى فرنسا، وما تقدمه دول الجوار “باريس تونس 200 أورو، باريس الرباط 80 أورو، بينما يصل سعر التذكرة إلى الجزائر 500 أورو". وقد سبق لجمعية الدفاع عن حقوق زبائن الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، بمطالبة الشركة بتقديم اعتذار عن “مهازل" الشركة خاصة فيما تلعق بالتأخرات التي تسجلها في رحلاتها، زيادة على اعتزامها رفع دعوى قضائية ضد الشركة. وأمام هذا “الضغط" الممارس ضدها، لم يتوان الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف، عن رد اتهام المحتجين بخدمة الشركات الأجنبية المنافسة، نافيا في تصريحات سابقة وجود احتكار للسوق في ظل وجود شركات عالمية منافسة.