في حال وقوع الجزائر ومصر من جديد آمال تواجد منتخبين عربيين في المونديال قد تتبخر بعدما اكتمل نصاب المنتخبات المتأهلة لمباراة السد بتأهل المنتخب الكامروني وإقصاء المنتخب الليبي من السباق ، بدأت الحسابات والاحتمالات تغزو تفكير المناصرين الجزائريين وحتى المصريين والعرب أيضا ، حيث يمني النفس كل مناصر جزائري أو مصري وخاصة العرب بقرعة منصفة تبعد الخضر عن الفراعنة لكي تدعم من حظوظ المنتخبات العربية وتضمن مشاركة منتخبين في المونديال البرازيلي، أما في حال اصطدام المنتخبين فسيعيد سيناريو المونديال الإفريقي نفسه أين شاركت الجزائر كممثل واحد ووحيد للعرب ، بين هذا وذاك تبقى عملية القرعة المنتظرة يوم 16 سبتمبر بمدينة أسوان المصرية الفيصل والكاشف عن مصير الفراعنة والخضر في بلوغ عتبة المونديال .