اتهمت جريدة الواشنطن بوست التي تعتبر من أهم الجرائد في العالم في افتتاحيتها الرئيسية الملك محمد السادس بالتراجع عن الإصلاحات السياسية بعدما اعتقل الصحفي علي أنوزلا مدير النسخة العربية للجريدة الرقمية لكم، واعتبرت أنه يفتقد للمصداقية بهذا الاعتقال. وتعتبر جريدة الواشنطن بوست أن ما قام به علي أنوزلا ليس دعما ولا إشادة بالإرهاب بنشره مقالا حول تنظيم القاعدة ورابطا عن جريدة الباييس لشريط القاعدة بل ممارسة مهنية متعارف عليها. وتشكل هذه الافتتاحية بعنوان "الملك محمد السادس يتراجع عن الإصلاحات" منعطفا حقيقيا في ملف علي أنوزلا لأن إقدام جريدة الواشنطن بوست على تخصيص افتتاحية للاعتقال يعتبر تدويلا حقيقيا للملف بحكم الوزن الذي تتوفر عليه الجريدة في الولاياتالمتحدة والعالم. وكانت عدد من الأصوات في المغرب تشير الى أن قرار اعتقال علي أنوزلا هو قرار سياسي يحمل خلفية انتقامية واضحة وسينعكس على صورة الملك محمد السادس سلبا أمام المنتظم الدولي.