أكد وزير خارجية مالي زهابي سيدي ولد محمد أن بلاده "تعول كثيرا" على الجزائر لاستعادة وتعزيز السلم والأمن بأراضيها وجميع أرجاء المنطقة. وقال الوزير زهابي ولد محمد في تصريح صحافي عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة في العاصمة المالية (باماكو) "اننا نعول كثيرا على إخواننا الجزائريين لاسترجاع واستتباب الأمن والسلم في بلدنا وفي كل المنطقة". وأوضح أنه تطرق مع لعمامرة إلى الوضع في مالي ومنطقة الساحل مؤكدا أن البلدين يتمتعان بتطابق "تام" للرؤى بخصوص مسائل السلم والأمن والتنمية في هذه المنطقة. من جهته ذكر الوزير لعمامرة أن زيارته لمالي تندرج في سياق المشاورات "الأخوية" بين البلدين موضحا أنه نقل "تحيات" الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لنظيره المالي ابراهيم بوبكر كايتا الذي "تهنئه الجزائر مجددا على انتخابه". وأشار لعمامرة إلى أنه أجرى مع نظيره المالي تقييما لآفاق التعاون على الصعيدين الأمني والتنموي لمواجهة التحديات المشتركة مضيفا "لدينا فرصة للعمل معا على أساس رؤية مشتركة كي تتمكن دول المنطقة من تقرير مصيرها بدعم من المجتمع الدولي".