فنذ وزير الدولة, وزير الداخلية و الجماعات المحلية, الطيب بلعيز, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة حصول أي تقصير أو إهمال في إستتباب الأمن و إرجاع الامور إلى طبيعتها جراء أحداث العنف و الشغب التي وقعت مؤخرا بمدينة القرارة بولاية غرداية. و أكد السيد بلعيز في تصريح للصحافة بمجلس الأمة على هامش الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية أنه "لم يكن هناك أي إخلال من طرف جميع الهيئات و لا أي تقصير او اهمال في استتاب الامن و إرجاع الامور إلى طبيعتها" معبرا في نفس الوقت عن اسفه لما خلفته تلك الاحداث من خسائر مادية مست القطاع العام و الخاص. و بعد ان اكد عدم تسجيل أي خسارة بشرية إعتبر وزير الدولة أن "الامور عادت إلى طبيعتها بفضل رجال الأمن و عقلاء المدينة و السلطات المحلية للقرارة" مفنذا في نفس الوقت ايضا تواصل غلق المرافق العمومية بالمدينة و مؤكدا عودة "الهدوء التام". للإشارة شهدت ليلة الجمعة الى السبت الفارطة مناوشات بين مجموعات شباب بمدينة القرارة (120 كلم شمال شرق مدينة غرداية) من مناصري فرق كرة القدم المحلية بعد مقابلة جمعت فريقين لحساب مجريات البطولة الولائية لكرة القدم حيث فاز فريق الوفاق الرياضي للقرارة بنتيجة 2 مقابل 1 ضد نظيره أمل الرياضي للقرارة . ولدى خروجهم من الملعب قام عشرات من الشباب من مناصري الفريقين بأعمال تخريب وتحطيم وسرقة وإحراق محلات تجارية وسيارات لخواص ومرافق عمومية عبر أحياء المدينة.