نجا وزير الداخلية في الحكومة الليبية "المؤقتة"، الصديق عبدالكريم، من محاولة اغتيال بالعاصمة طرابلس، بينما كان في طريقه لحضور اجتماع بالمؤتمر الوطني العام، بحسب ما أكدت مصادر رسمية الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن مصادر بوزارة الداخلية قولها إن مسلحين، لم يكشف عن هويتهم، أطلقوا وابلاً من الرصاص، على السيارة التي كان يستقلها الوزير، في طريقه لاجتماع لجنة الداخلية بالمؤتمر الوطني، وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أحدث أضراراً جسيمة في السيارة، ولم يسفر عن وقوع ضحايا. وتقوم أجهزة الأمن والمباحث الجنائية الليبية حالياً بعمليات البحث والتحري عن منفذي الهجوم، فيما بدأت عملية واسعة للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة، وفق مصادر أمنية ليبية. تأتي محاولة اغتيال وزير الداخلية بعد قليل من إعلان الجيش الليبي أن وحدات تابعة له سيطرت على قاعدة "تمنهنت" الجوية القريبة من مدينة سبها الجنوبية، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين يعتقد أنهم على صلة بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، كانوا قد سيطروا عليها قبل أيام.