عبّر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن تمسكهم الشديد بطلب تأجيل الدخول المدرسي القادم إلى ما بعد رمضان أي الفاتح من أكتوبر، والتخلي عن فكرة الدخول المنتظر في 13سبتمبر المسطر في رزنامة وزارة التربية. وأكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الصادق دزيري''، أن المنظمة التي يرأسها متمسكة بالطرح الذي ينص على تأجيل الدخول المدرسي القادم من شهر سبتمبر إلى ما بعد شهر رمضان المعظم. مشيرا إلى أن لقاء المكتب الوطني للاتحاد الذي انعقد عشية أمس تطرق إلى دراسة هذا القرار والطرح المذكور الذي سترفعه النقابة إلى وزير التربية في لقائها مع أبو بكر بن بوزيد هذا اليوم. وقال رئيس الأنباف المنتخب في المؤتمر الرابع للاتحاد الذي التأم في ال 07 / 08جويلية الماضي في زيارة قادته ل'' البلاد'' رفقة المكلف بالإعلام عمراوي مسعود، ''إن منظمته تملك مجموعة من الاقتراحات الناجعة والكفيلة بسد الفراغ في حالة تأجيل الدخول المدرسي القادم بعد موافقة الوزارة المعنية''، موضحا أن المقترحات المقدمة في هذا المضمار تتمثل في :''أن يكون الدخول الإداري الخاص بالأساتذة يكون بعد العيد مباشرة على أن يكون الدرس الافتتاحي للتلاميذ يوم 10 أكتوبر''، كما يقترح المتحدث ''إلغاء عطلة الخريف لهذا الموسم استثناء وهي العطلة التي تأتي في حدود شهر نوفمبر سنويا''. وأضاف الصادق دزيري في حديثه ''أن الوزارة المعنية وعلى رأسها الوزير أبو بكر بن بوزيد، لو تصر على أن يتم الدخول في 13سبتمبر القادم سيكون فترة وقت ضائع بالنسبة للأستاذ الذي لن يؤدي دوره كما يجب نتيجة الظروف الطبيعية المناخية من جهة، إضافة إلى شهر الصيام، كما سيكون وقت ضائع بالنسبة للتلميذ الذي لن يستفيد شيئا. وطرح رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في ذات السياق العديد من الصعوبات التي يتلقاها أساتذة الجنوب خصوصا في حالة كان الدخول المدرسي شهر سبتمبر.