طالبت النقابات المستقلة للتربية الوزير بوبكر بن بوزيد تأخير الدخول المدرسي إلى الفاتح من شهر أكتوبر المقبل، كما اقترحت ذات التنظيمات استحداث عطلة أخرى لمدة أسبوع خلال شهر ماي حتى يتسنى للتلاميذ التحضير للامتحانات الرسمية. ويقترح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين دخول الإداريين بعد العيد مباشرة، ثم يليه دخول الأساتذة، بعدها دخول التلاميذ، حيث يقدم الدرس الأول عبر الوطن يوم 01 أكتوبر، مع الاستغناء عن عطلة نوفمبر. كما اقترح الاتحاد إضافة عطلة أسبوعية خلال شهر ماي لمدة 05 أيام كوقت مستقطع للتلاميذ تحضيرا للامتحانات الرسمية. من جانبها بعثت النقابة الوطنية لعمال التربية رسالة أخرى إلى وزير التربية الوطنية تدعوه إلى '' تأجيل الدخول المدرسي إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، وتحديدا إلى الفاتح أكتوبر، إلى جانب إلغاء العطلة الخاصة بشهر نوفمبر حتى يتسنى للأساتذة إتمام المناهج المقررة لتعويض تأجيل هذا الدخول الاجتماعي''، ملفتة في ذات الرسالة إلى أن ''هذا كلّه يصبّ في مصلحة التلاميذ وقطاع التربية الوطنية بصفة عامّة لتفادي التأثير النفسي والمادّي على الأسر و أبنائها''.