أفاد وزير الشؤون الخارجية لدولة مالي، عبد الله ديوب، في تصريح ل"إرم" أن الاجتماع المقرر بعد أيام في الجزائر، بين الجماعات المسلحة و ممثلين عن الحكومة المالية، من شأنه بعث مفاوضات مباشرة بين الطرفين، نراهن على وضعها حد للاقتتال. و قال إن باماكو تراهن على هذا الاجتماع للوصول إلى حوار وطني يضع حدا للتشنج و التوتر الأمني الحاصل في شمال مالي، و ينهي الأزمة بشكل نهائي. و أردف وزير خارجية مالي -على هامش أشغال الندوة ال17 لحركة عدم الانحياز المنعقدة بالجزائر- أن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أخيرا بين حكومة مالي والمجموعات المسلحة، يتوقف على إرادة الأطراف في الحفاظ على هذا المكسب. و بادرت الجزائر إلى الوساطة بعد نجاح الحكومة المالية و 3 جماعات مسلحة، وهي الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، والمجلس الأعلى لوحدة الأزواد، و حركة العرب الأزواد، في توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.