تخرج صباح أمس 270عونا للنظام العمومي بمدرسة الشرطة بالقبة، حيث أشرف على مراسم الحفل نيابة عن المدير العام للأمن الوطني علي تونسي، والمفتش العام للأمن الوطني محمد حوالق. أشرف صباح أمس المفتش العام للأمن الوطني، محمد حوالق، على مراسم حفل تخرج دفعة من أعوان النظام العمومي متكونة من 270عونا تلقوا تكوينا بمدرسة الشرطة بالقبة، خضعوا لبرنامج تكوين شمل مواد قانونية، مهنية، رياضية وأخرى تكميلية، موجهين إلى تعزيز التغطية الأمنية على مستوى التراب الوطني. وفي هذا السياق أكد المفتش العام للأمن الوطني محمد حوالق، على هامش الحفل، أن تخرج هذه الدفعة يندرج في إطار تجسيد برنامج الحكومة لتحقيق التغطية الأمنية عبر كامل التراب الوطني من أجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين. وأضاف أن توزيع رجال الشرطة المتخرجين يكون وفقا لمتطلبات وحاجيات كل إقليم، مذكّرا بأن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على تقريب الشرطة من المواطن في إطار الشرطة الجوارية. وجرت مراسم حفل التخرج بحضور ممثلين عن إطارات سامية من الأمن الوطني ومختلف القطاعات، حيث تم وضع إكليل من الزهور بالمدرسة ترحما على أرواح جميع الشهداء، ثم تفتيش الدفعات المتخرجة من قبل المفتش العام للأمن الوطني، ليلقي مدير المدرسة كلمة حثّ فيها المتخرجين على الالتزام بما تلقوا من تكوين في التعامل مع المواطنين. وسُميت الدفعة باسم شهيد الواجب الوطني حافظ النظام العمومي غازي نور الدين، من مواليد 1967بآيت واسيف بولاية تيزي وزو، كان تابعا للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري التابعة لأمن دائرة برج منايل قبل أن تغدر به طلقات نارية من طرف الجماعات الإرهابية ويستشهد بتاريخ 2 ماي 2009وبعد تسليم الجوائز للمتفوقين الأوائل وأداء القسم وتسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والمتكونة، تم استعراض تشكيلة من أعوان النظام العمومي أدوا مختلف حركات تنظيم المرور، إلى جانب استعراضات رياضية جماعية، فك وتركيب الأسلحة واستعراض الرمي، ليختتم الحفل باستعراض عسكري. تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني سطرت برنامجا تكوينيا مكثفا يهدف إلى بلوغ 200ألف شرطي مطلع سنة 2010، حيث يكوّن سنويا من 13إلى 15ألف شرطي سنويا.