كشفت صحيفة "لا ايكو" اليوم السبت، أن رجال الادعاء في بلجيكا تمكنوا في الأشهر الأخيرة من إحباط عدة هجمات، كان مقاتلون متطرفون سابقون في سوريا أو متعاطفون مع تنظيم الدولة اللا-إسلامية المتشدد، يعتزمون تنفيذها. ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية قولها إن الهجمات التي تم إحباطها ترقي إلى مستوى عملية قتل أربعة أشخاص في المتحف اليهودي ببروكسل، بتاريخ 24 ماي الماضي، ويعتقد أن مدبرها المزعوم مهدي نموش الذي قضى بعض الوقت في القتال مع الجماعات الجهادية بسوريا. وأوضحت الصحيفة أن السلطات ألقت القبض على المشتبه بهم الجدد، وهم رهن الاعتقال حالياً، بينما فضلت السلطات البلجيكية الإبقاء على المعلومات الخاصة بالقضية طي الكتمان، حتى لا تثير حالة من الذعر في صفوف المواطنين. ووفقاً للصحيفة، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل عن المؤامرات المزعومة ، حيث لاتزال التحقيقات جارية بشأنها، ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالية في بلجيكا على أنباء الاعتقالات. ويعتقد أن ما يصل إلى 400 بلجيكي سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف الجماعات الجهادية، عاد منهم 90 شخصاً، بحسب الصحيفة، ويخضع العديد من العائدين للرقابة الدائمة من جانب رجال الشرطة، وقال مصدر للصحيفة إن ما لا يقل عن 10 منهم يعتزمون شن هجمات إرهابية.