حفلت الصحف الدولية السبت بعدة مواضيع من أبرزها لغز اختفاء زعيم كوريا الشمالية الشاب وما إذا كان مريضا أم أن شقيقته الأأصغر هي التي استلمت السلطة بدلا منه. وتضمنت صحيفةالغارديان تحليلا لانجولي ليستون حول استمرار غياب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قالت فيه إنه مع استمرار غيابه وتقارير مرضه تعالت التكهنات حول طبيعة دور اخته الصغرى كيم يوجونغ التي تم تقديمها رسميا للحياة العامة للمرة الأولى في مارس لتتولى منصبا بارزا في الحزب الحاكم بعد هذا الاختفاء. وأشارت ليستون إلى أن غياب الاخت، ذات النفوذ والتي لم يتعد عمرها 27 عاما، عن الأضواء هي الأخرى مؤخرا أثار شائعات حول اضطلاعها بمهام رئاسية نيابة عن أخيها التي أعلنت وسائل الأعلام "مرضه." أما صحيفة لوموند الفرنسية فقد خصصت بدورها جزءا من عددها السبت للغز الزعيم الشاب. وعلى خلاف "الغارديان" فقد بدت الصحيفة أكثر اطمئنانا لفرضية المرض. وأجرت حوارات مع عدة محللين من ضمنهم أنطوان بونداز الذي اعتبر أنّ الأمر يتعلق بغياب سيستمر شهرا أو شهرين بسبب "عملية جراحية" قرر الزعيم أن يخضع لها "بعد أن اطمأن لسيطرته على الوضع في البلاد وإقصائه لخصومه."