نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على موقعها الإلكتروني، فيديو قالت إنه لأحد أفراد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق، وهو يوثق لحظة موته بكاميرا كان يثبتها على جسده أثناء تبادل لاطلاق النار. وتظهر لقطات مثيرة لعنصر "داعش" أثناء قيامه بإطلاق النار من مدفع رشاش، وهو يركض بين المباني المهجورة في اشتباكاتٍ مع الجيش العراقي، وعند لحظة ما في المقطع المصور يبدو واضحاً صوته وهو يصرخ قائلاً:"الله أكبر". وبحسب الفيديو، فإن هذا المقاتل من "داعش" ارتكب خطأ فادحاً عند خروجه من خلف جدار من أكياس الرمل، حيث تم إطلاق النار عليه فورا من قبل قناص، ويمكن سماع طلقة القناص والكاميرا تقع جانبا في وقت لاحق لجزء من الثانية. وقبل مقتل هذا العنصر برصاص القناص، كانت الكاميرا تصور مبنىً به مسلح يعتقد بأنه القناص الذي قتله وهو يصوب سلاحه مباشرة في وجهه. وينتهي الفيديو والكاميرا موجهة نحو الشمس بينما (الداعشي) يسقط أرضاً ويتوقف نفسه. وأشار الموقع الى أن شريط الفيديو الذي نشرته "لايف ليك" يُعتقد بأنه تم إلتقاطه في مدينة الرمادي التي سقطت في يد "داعش" الشهر الماضي في هزيمة مذلة للحكومة العراقية. وأظهرت لقطات الفيديو مسلحون في سيارة مسرعة يفتحون النار على سيارة تقل مسؤولاً في وزارة الداخلية العراقية في بغداد، مما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط الشرطة. وبحسب موقع "وطن" نقلا عن الصحيفة البريطانية أشارت مصادر إلى أن "داعش" تسيطر الآن على مساحات شاسعة من الأراضي في وسط العراق من قبل الميليشيات المعروفة باسم أسود