أعلنت محافظة ديالى الحداد لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي الذي حدث بسيارة مفخخة، يوم الجمعة، مخلفا أكثر من 100 قتيل وجريح بحسب المصادر الطبية فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير. وقالت مصادر أمنية، أن سيارة مفخخة، استهدفت سوقا شعبيا مكتظا بالأطفال والنساء ممن يتبضعون لمستلزمات العيد، ويؤدون واجب الزيارة للأهل والاقرباء بمناسبة انهاء شهر رمضان. وأضافت المصادر، ان "ناحية خان بني سعد" الواقعة جنوب غرب بعقوبة شهدت انفجار سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات، خلّفت عشرات القتلى والجرحى، وإلحاق اضرار جسيمة بالأبنية والمحال التجارية واحتراق عدد من السيارات، فيما يجري البحث عن مفقودين. من جهته، أعلن محافظ ديالى مثنى التميمي عن الغاء مراسيم العيد تضامنا مع ذوي الضحايا، وإعلان الحداد لمدة 3 أيام. وبحسب المتابعين لشؤون الجماعات المسلحة، فان التفجير محاولة من الإرهابيين لفتح جبهة في محافظة ديالى، علّها تخفف الضغط الواقع على "داعش" في محافظتي الانبار وصلاح الدين، وترمم شيئا من الوضع النفسي المتدهور لعناصرها بعد الخسارات الكبيرة التي لحقت بها. من جانبه دان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري التفجير الاجرامي الذي طال الابرياء الآمنين في ناحية بني سعد التابعة لمحافظة ديالى. وأكد أن محاولات تنظيم داعش الارهابي لزعزعة أمن ديالى عبر الضرب على وتر الطائفية لن يزيدها إلا اصرارا على رفض هذا النهج ومقارعته واستئصاله من أرض العراق بشكل كامل. ودعا رئيس مجلس النواب اهالي ديالى إلى رص الصفوف وتفويت الفرصة على هذا داعش في تحقق اهدافه ومحاولاته الهادفة إلى اعادة الفوضى الى هذه المحافظة.