قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، أن المسلمين هم الأكثر تضررا من الجرائم التي يرتكبها التنظيم المسمى داعش في المنطقة. جاء ذلك في كلمة ألقاها في أثناء افتتاح أعمال مؤتمر "الضحايا الذين يتعرضون للإستغلال والاعتداء لأسباب دينية أو عرقية في الشرق الأوسط"، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس. وشدد هولاند، على ضرورة إيجاد حل لأزمة اللاجئين، مضيفا أنه ينبغي على دول أوروبا أن تفتح أبوابها أمام تدفق اللاجئين، لافتا إلى أن الوضع بات يحمل أهمية لا يمكن تأجيلها. وأوضح الرئيس الفرنسي، أن بلاده تدرك الصعوبات التي تواجهها كل من تركيا، والعراق، ولبنان، والأردن في مواجهة أزمة اللاجئين، مشيرا إلى ضرورة تقييم الأزمة من النواحي الإنسانية، والسياسية، والقانونية. وتطرق أولاند، إلى صورة جثة الطفل السوري "أيلان كردي"( 3 أعوام )، التي لفظها البحر على أحد شواطئ بلدة بودروم التركية، الأربعاء الماضي، التي أثارت موجة تعاطف عالمي، محملا الرئيس السوري "بشار الأسد"، وتنظيم "داعش" مسؤولية موته غرقا.