نسج اللاعب الشاب، لوكا زيدان، على منوال والده، زين الدين زيدان، وقلده في "نطحته" الشهيرة، حيث قام بالاعتداء على منافسه في مباراة "ديربي" مدريد، والتي جمعت الفريق الملكي بجاره أتلتيكو مدريد، ضمن منافسات الدوري الإسباني للاعبين تحت 17 سنة. لوكا الذي يتولى مهمة حراسة شباك نادي ريال مدريد للشبان، لم يتردد في الاعتداء على مهاجم فريق أتلتيكو مدريد، مما تسبب في طرده بعد أن أقصاه حكم المباراة، وكان أحد أسباب هزيمة فريقه بنتيجة (2-4)، على الرغم من أن اللقطة لم تكن بحجم اللقطة، التي التقطت لوالده، من حيث قوة الاعتداء، وفق ما أكدته صحيفة "آس" الإسبانية. يذكر أن "زيزو"، الذي كان قد نجح في افتتاح التسجيل لمنتخب الديكة منذ الدقيقة السابعة بضربة جزاء على طريقة بانينكا، ارتكب خطأ لا يغتفر بتركه زملاءه في مواجهة المنتخب الإيطالي، عندما فقد السيطرة على أعصابه. وارتكب زيدان خطأ فادحاً بنطحه منافسه الإيطالي، ماركو ماتيراتزي، بالرأس على مستوى الصدر، وما زالت تلك اللقطة محفورة في أذهان الجماهير الرياضية، على الرغم من مرور 9 أعوام على حدوثها، خاصة وأنها صادرة من أسطورة في كرة القدم، وفي الدور النهائي لكأس العالم، حيث يحظى بأكبر مشاهدة تلفزيونية.