أظهرت صورة ملتقطة من كاميرات المراقبة في مطار أورلي بباريس، جثة الإرهابي الذي حاول تنفيذ هجوم في المطار يوم السبت، وأكدت أنه زياد بن بلقاسم الذي قتل بعد إحباط الهجوم من قبل القوات الفرنسية. وأطلق جنود فرنسيون النار على المهاجم، بعد أن طرح زميلة لهم أرضا محاولا سرقة سلاحها بالمطار، الذي توقفت به الحركة مؤقتا، قبل أن تعود للعمل لاحقا. وكان المهاجم قد أطلق أولا طلقات خرطوش على عناصر الشرطة في إشارة مرور في الصباح الباكر، قبل أن يسارع بالتوجه إلى مطار أورلي جنوبباريس لتنفيذ هجوم آخر. وحسب مولانس فإن المهاجم قال للجنود في مطار أورلي: "ارموا أسلحتكم. أنا هنا لأموت في سبيل الله وسيكون هناك قتلى"، ورمى حقيبة ظهره وفيها وعاء بنزين على الأرض. وأضاف: "أطلق الجنود النار باتجاهه ثلاث مرات، مشيرا إلى أن المهاجم كان يستخدم الجندية كدرع بشري". وفي وقت سابق، أكد مسؤول فرنسي مطلع على التحقيق تقارير إعلامية فرنسية، عرفت المهاجم قائلا إنه من مواليد فرنسا عام 1978.