تعتزم جمعية الإرشاد والإصلاح إطلاق حملة وطنية لإغاثة اللاجئين السوريين بالجزائر والخارج، حيث أكد رئيس الجمعية ناصر الدين شقلال، أن الحملة ستكون خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأوضحت الجمعية في بيان، تحصلت “البلاد" على نسخة منه، أنها تتأسف على ما يحدث من مآسي يومية تعيشها الشعوب العربية والشعب السوري بشكل خاص، لما يجري من “قتل وتدمير وترهيب" للشعب السوري. وذكرت الجمعية أنه سبق لها وأن وقفت على معاناة اللاجئين السوريين بمخيمات تركيا ولبنان شهر مارس الماضي. من جهة أخرى، دعت الجمعية الشعب الجزائري للمساهمة قدر الإمكان في إطلاق مشروع “أضاحي العيد"، بهدف إدخال البهجة والسرور على المحتاجين والفقراء، عبر مختلف ربوع الوطن من خلال توزيع أضاحي العيد على الفئات المحرومة، التي منعها ارتفاع أسعار الأضاحي من أداء هذه الشعيرة الدينية.