مزال مُواطنُو بلدية " الركنية " بولاية قالمة يعيشُون على وقع صدمة غرق التلميذ طارق مناجلي 19سنة ، بشاطئ ميناء المرسى بولاية سكيكدة ،نهاية هذا الأسبُوع ، حيث تواصلت عمليات البحث عن جثته لثالث يوم دون العثُورعليه . حالة تضامن كبيرة رافقت عملية البحث من طرف كل مُطلع على خبر إختفاءهِ ، وقدأطلق أساتذته وأصدقاؤه إلى جانب فرق غطاسي الحماية المدنية ،نداءات بحث واسعة، إمتدت من شاطئ ميناء المرسى بولاية سكيكدة ، إلى سائر شواطئ البحر، حيث بات همّ الجميع العثور على جثّة طارق وإستلامها من عائلته وإقامة مراسيم الدفن ببلدة الرّكنية ، إحدى البلديات الحدودية مع ولاية سكيكدة. وحسب مصادر عائلية للضحية ، فقد خرج هذا الأخير رفقة أصدقاءه في رحلةٍ قادتهُ إلى الشاطيء المذكُور لتنتهي بمأساة غرقهِ على مرأى من أعين بعض الأصدقاء .