منعت بنغلادش شركات الاتصالات من بيع خطوط هاتفية وخدمات اتصال لأفراد اللاجئين الروهينغا لأسباب أمنية، وهددت السلطات شركات الهاتف المحمول الأربع الناشطة في البلاد بغرامات مالية إذا قامت بتزويد قرابة 430 ألف لاجئ من بورما بخدمات اتصال خلال الحظر. وتحظر بنغلادش بيع شرائح الهواتف لمن لا يحملون بطاقات هوية رسمية لأسباب أمنية، وقال المسؤول في وزارة الاتصالات البنغالية عناية حسين: "حاليا لا يمكنهم (الروهينغا) شراء شرائح هاتفية للاشتراك في الخدمات".