اجتاحت حالة من الغضب فرنسا، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق تعرض شرطية لضرب مبرح ليلة رأس السنة على يد مجموعة من مثيري الشغب. وكانت الشرطية تقود سيارة الشرطة برفقة شرطي آخر، للتحقق من تقارير لشأن وقوع مشاجرات وأعمال شغب أمام منزل في شامينيي سور مارن، الضاحية الشرقية لباريس. واندلعت أعمال الشغب بسبب منع دخول بعض الأشخاص لحفل أقيم في المنزل احتفالا برأس السنة، وفق ما ذكر موقع "ذا صن". وأظهر مقطع الفيديو العشرات وهم يدمرون سيارة الشرطة ويركلون الشرطية ويضربونها بشراسة، فيما بقيت هي على الأرض وحاولت حماية نفسها بيديها. كما تعرض الشرطي الآخر للضرب، مما دفعه لمحاولة إخراج مسدسه لكنه لم يقلح في إطلاق النار. ولم يظهر مقطع الفيديو هذا العنف الذي طال الشرطي. من جانبه، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء في تغريدة على تويتر، قائلا إنه اعتداء "جبان ومجرم على الشرطيين اللذين كانا يؤديان واجبهما"، متوعدا بالعثور على المعتدين واعتقالهم.