كشف صباح أمس علي بن جمعة رئيس اتحادية الجيدو في حوار مقتضب مع جريدة “البلاد”، أن قضية اقتراح الوصاية لمعاقبته من الحركة الرياضية لمدة موسمين بعد تفاعل قضيته واتهامه بمحاولة الاعتداء على رياضيات في نفس الرياضة، مؤكدا أنه يجهز ملفا ثقيلا يوضح فيه وجهة نظره لا سيما أن بعض الأطراف تسعى لإخراجه من الباب الضيق. *أولا ما تعليقك على القضية التي رفعت ضدك والتي اتهمك فيها البعض بمحاولة الاعتداء جنسيا على بعض الرياضيات؟ *هذا شيء تافه لا أريد أن أرد عليه لكن أقول أن هناك سبعة أعضاء من الاتحادية الجزائرية للجيدو قمت بطردهم، يحاولون تحريك السلطات الرياضية ضدي من خلال خلق هذه القصة الوهمية التي لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد فالجميع يعرف حق المعرفة أخلاق بن جمعة. *لكن الوصاية طالبت بمعاقبتك من الحركة الرياضية بعد تلك الاتهامات؟ أقول إنني أحضر ملفا ثقيلا ينصفني ويوضح جميع المغالطات التي كانت في حقي لا سيما أن الذين اتهموني زورا ليس لديهم أي دليل ضدي يورطني في مثل هذه الاتهامات بل بالعكس سأحرك دعوى قضائية ضد من اتهمني بمثل هذه القضية فلم أفهم كيف نزل المستوى إلى الحد. *هل تؤكد استقالتك من اتحادية الجيدو؟ *كل ما يشغلني في الوقت الراهن هو تبييض صورتي والتأكيد للجميع أنني نزيه وأخلاقي لا تسمح لي بمثل هذه الممارسات، لكن كما قلت أن هناك مؤامرة أحيك ضدي لإخراجي من الباب الضيق ولا أخفي عليك أنني صدمت بهذه القضية ما جعلني أفكر في اعتزال الحركة الرياضية بعد أن أبيض صورتي أمام العام والخاص. *ستقف غدا إلى جانب آيت مولود رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أمام المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية ماهي أسلحتك الدفاعية؟ *ليس لدي ما أخشاه ليست هناك أدلة على الاتهامات التي أوردت ضدي ومن هذه الناحية أنا جاهز ولدي ملف طويل وعريض يورط بعض الجهات ممن حركت هذه التهم ضدي وأقول أن يوم الأربعاء سأوضح وجهة نظري لأن في أول الأمر لم أرغب في الرد على الاتهامات لأن القضية لا تستحق أن أنحذر الى هذا المستوى.