أقام رئيس بلدية بلدة فرنسية فقيرة بالقرب من باريس خيمة أمام البرلمان الفرنسي، وبدأ إضراباً عن الطعام، مطالباً بتمويل عاجل من الحكومة التي تعاني نقصاً في التمويل، وقال إن الأزمة الاقتصادية تدفع عشرات البلدات إلى حافة الانهيار. وقال رئيس البلدية، ستيفان جاتينو، الذي بدأ احتجاجه يوم الجمعة إن الأزمة المالية العالمية تخنق بلدته سفران، وإنه يحتاج إلى خمسة ملايين أورو، بحلول يوم الثلاثاء لسداد فواتير البلدية. وقال جاتينو، وهو عضو في حزب الخضر وتقع بلدته الصغيرة الفقيرة شمال أكثر عاصمة في العالم تستقبل سياحا، بكلام واضح لقد وصلنا إلى نهاية الطريق، ولم يعد لدينا سبيل للقروض. يقول رئيس البلدية المضرب عن الطعام إنه يحتاج إلى مزيد من الأموال ليدفعها لشركات الأشغال العامة، وله مطلب أكثر عمومية، وهو ضرورة أن تعطي الحكومة مساعدات أكبر لأكثر المناطق فقرا في فرنسا، حيث تزيد في العادة البطالة في هذه المناطق عن المستوى الوطني.