بعد فيروس كورونا الذي يرعب العالم وأودة بحياة المئات في العالم، انتشر فيروس كرونا الكتروني، يستخدمه مجرمو الإنترنت لنشر البرامج الضارة باستخدام رسائل البريد، ويزعم مطلقو فيروس "كورونا" الإلكتروني لمن يستهدفوهم، أن تلك الرسائل صادرة عن مؤسسات وهيئات صحية رسمية، بحسب مجلة "فوربس". وكانت مجموعة "Emotet" هي صاحبة الموجة الأولى من حملات البرامج الضارة للفيروس عبر الإنترنت، التي ترفق مع رسائل البريد الإلكتروني، ملفات "مايكروسوفت وورد"، من المفترض أنها تتضمن نصائح في شأن الوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل، بحسب وكالة سبوتنيك. ولكن، كشف باحثو "IBM X-force" المتخصصة في أبحاث الأمان والمكافحة الذكية للتهديدات العالمية، عن طرق للوقاية من تلك الهجمات الإلكترونية، وهي بضرورة تفحّص الملفات المرسلة إليهم والتأكد من أن تعريفاتها تنتهي ب «EXE» أو «LNK»، وتجنّب استقبال الملفات الضارة على أجهزتهم.