عرفت السنوات الأخيرة بولاية فالمة ظاهرة إقبال النسوة على المساجد في المدن وحتى القرى والمناطق النائية بعد أن كانت صلاة المسجد فيما مضى تقتصر على الرجال فقط وبعض النسوة الكبيرات في السن، حيث تشهد مختلف مساجد الولاية خاصة خلال شهر رمضان المعظم كثرة المصليات من النساء إلى درجة عدم إستعاب العدد الهائل من النسوة من مختلف الأعمار. فبيوت الله تمتلئ منذ الساعات الأولى بعد الإفطار بالنسوة اللاتي يتزاحمن للظفر بالأماكن الأولى وحضور دروس الفقه وكذا قراءة القرآن الكريم بالمسجد إلى حين صلاة العشاء التي تتبعها صلاة التراويح كما هو شائع بالولاية، وبعد أن يفرغن من أداء الصلاة يخرجن في جو بهيج وعائلي مميز فيتبادلن الحديث ويتسامرن إلى غاية ساعات متأخرة من الليل. جدير بالذكر فقط أن الفتيات والبنات صغار السن يرافقن أمهاتهن إلى المساجد لنيل فضل صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل.