البلاد نت-خ/رياض لفظت أمواج البحر غير مستقرة،، فجر اليوم ، في شاطئ عين إبراهيم في الساحل الشرقي لولاية مستغانم ، جثة لشاب مجهول في حالة متقدمة من التجلل، كانت بجانب زورق صغير, وبحسب المعطيات الواردة إلينا ، فإن أحد الصيادين لاحظ وجود جثة شاب تطفو فوق سطح البحر، وبجانبها زورق من نوع "كاياك"، إذ قام بإشعار السلطات المختصة بذلك. وبدت جثة الشاب التي أقلتها أمواج البحر غير واضحة المعالم على الإطلاق , ما يرجح أن الصريع لقي حتفه غرقا منذ أكثر من أسبوعين وسط تناقل سكان المنطقة الساحلية معلومات عن اختفاء قارب مطاطي كان على متنه حراقة من مختلف بلديات مستغانم أبحروا سرا من شاطئ كلوفيس للعبور إلى الجنوب الاسباني, قبل أن تنقطع أخبارهم بالكامل حيث يجهل مصيرهم إن كانوا اجتازوا المياه الإقليمية أو ابتلعهم البحر, أمام حيرة عائلاتهم التي تصر على معرفة أخبار عن فذات أكبادها وفق شهادات نقلتها جمعية مفقودي البحر في بلدية بن عبد المالك رمضان شرق مستغانم . وبحسب مصادر "البلاد نت", فان سيارة الإسعاف نقلت جثة الراحل إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى شيغيفارا بمدينة مستغانم ، فيما باشرت عناصر الدرك إجراءاتها القانونية لتحديد هوية الشاب، ومعرفة ظروف، وملابسات وفاته. معلوم أن ساحل مستغانم ألقى في ظرف عشرة أيام , ما لا يقل عن 11 جثة متهالكة في شواطئ الإخوة الثلاثة , بن عبد المالك رمضان وعين إبراهيم , كانت قذفتهم أمواج البحر العالية جدا في حالة من التعفن , بينها جثة شاب من جنوب الصحراء الكبرى مبتورة اليد اليمنى . يذكر أن قوات خفر السواحل في مستغانم، دفعت يوم الأربعاء الماضي بوحداتها العائمة في الشواطئ الشرقية مدعمة بأحد عشر غطاسًا من وحدة الحماية المدنية, من أجل المشاركة في البحث عن شاب في عداد المفقودين 19 عاما, الذي غرق في شاطئ "ويليس" رفقة ابن عمه 22 عاما تم العثور على هذا الأخير بعد ثلاثة أيام من اختفائه في عرض البحر, بينما يجري البحث لحد الساعة عن جثة الأول, وعلم أن عملية البحث تم تعليقها بسبب علو أمواج البحر في الشريط الساحلي لغرب الوطن, وطبقا لمصادر لمحلية, فان الشابين كانا على متن قارب صيد يقل عشرة مهاجرين غير شرعيين ينحدرون من بلدية سيدي لخضر في ذات الولاية تم إنقاذ ثمانية من ركاب القارب من موت محقق بينما تم انتشال جثة أخر وإطلاق عملية بحث عن مفقود .