أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوفه مع قيادة الأردن وإجراءاتها لحفظ أمن المملكة على خلفية تقارير عن إحباط تحرك لزعزعة استقرار البلد. وأكد الأمين العام للمجلس، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان أصدره مساء السبت، وقوفه "مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق". وأشار الحجرف إلى أن "أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد". وأكد على "دعم ومساندة مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه" العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، "من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن والاستقرار" في ظل قيادته وولي عهده الأمين. وفي وقت سابق من السبت أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة "تهديد استقرار البلاد"، لكن وكالة الأنباء الرسمية "بترا" قالت في وقت لاحق إنه ليس موقوفا. أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أنه تم الطلب من الأمير حمزة التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن". وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن وقيادته الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها. وقالت الرئاسة المصرية في بيان: "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي وحفظ الله المملكة من كل سوء". كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "شريك رئيسي للولايات المتحدة"، مؤكدة دعم واشنطن "الكامل" له.