لا يزال نجم فالونسيان فؤاد قادير معجبا بفريق أولمبيك مرسيليا ويحلم باللعب له، رغم ما حدث له في آخر أيام الميركاتو الصيفي الماضي، حين تلاعبت به إدارة النادي، كما تلاعبت بمواطنه بودبوز، حيث ترك اللاعب تربص المنتخب في آخر يوم من الميركاتو، وانتقل لتوقيع عقده، غير أن المفاوضات توقفت، ولم يحصل ذلك. غير أن الدولي الجزائري وعلى الرغم من ذلك لايزال يبدي حبه لهذا النادي، حيث انتقل هذا الأسبوع رفقة أحد زملائه لملعب فيلودروم وشاهد مباراة الفريق أمام ليل وأشاد كثيرا بالأجواء الموجودة في ملعب الفيلودروم معقل أنصار نادي مرسيليا، وأكد أن الجمهور يبقى وفيا وحاضرا دائما لدعم فريقه، معتبرا أن الأمر جد رائع. ويبدو من خلال هذه التصريحات أن قادير لا يمانع اللعب لمرسيليا، رغم ما حصل سابقا، وهو ما يعني أن انتقاله إلى هذا الفريق غير مستبعد، وهو الذي ينتهي عقده شهر جوان القادم، وسيكون حرا في الانتقال لأي فريق يريده بداية من جانفي.