شهدت مختلف الأسواق الشعبية لمدينة البرج وضواحيها في الأيام الأخيرة إقبالا كبيرا للأولياء بحثا عن المآزر التي اشترطتها وزارة التربية بسبب فقدانها من الأسواق والطلبات الكثيرة عليها، حيث أصبح الطلب أكثر من العرض وما يشهده الشارع التجاري الذي توجد به المئات من المحلات التجارية للالبسة بحي 500مسكن يوميا يؤكد أن رحلة البحث ما تزال مستمرة من قبل الأولياءئ خاصة ما تعلق باللونين الوردي والأزرق الفاتح. وقد اهتدى بعض الأولياء إلى فكرة اقتناء القماش الأزرقئ وتفصيله لدى محلات وورشات الخياطة المفتوحة بمدينة البرج والتي وجدت ضالتها في إعداد المآزر خاصة في حي الكوشة، حيث يكثر بها ورشات الخياطة وما يلفت الانتباه هو كثرة الطلب على محلات الخياطة خلال هذه الأيام المتزامنة مع عيد الفطر في حين استنكر بعض الأولياء الذي التقت بهم جريدة ''البلاد'' الشروط التي أقرتها وزارة التربية بخصوص توحيد لون المآزر، حيث أكدو أنها تشهد ندرة حادة في الأسواق وكان من الأجدر توفير هذه المآزر أولا والتي تفتقدها العديد من الأسواق ثم إصدار قرار بتوحيدها وإن كان توفير مآزر لتلاميذ الابتدائي لم يعرف مشاكل كبيرة بحكم وجود اللونين الأزرق والوردي لدى هذه الفئة بشكل كبير، إلا أن المشكل الذي طرح نفسه بقوة هو الندرة، وأحيانا الانعدام التام لمآزر الطور المتوسط والثانوي بشكل خاص خاصة بالنسبة لمآزر الذكور يذكر أن تلاميذ هذين الطورين اعتادوا على ارتداء مآزر بيضاء سواء بالنسبة للذكور أو الإناث، في حين طالب العديد من أولياء التلاميذ المسؤولين عن قطاع التربية عدم تطبيق التعليمة في الوقت الحالي حتى يتسنى لهم توفير مثل هذه المآزر سيما أنها أصبحت كابوس البرايجية قبل العيد وأثناء الدخول المدرسي.