كشف عمار براهمية، رئيس النادي الهاوي للمولودية في ندوة صحفية عقدها أمس بفندق الأروية الذهبية، أنه ولحد الساعة لم يتم الاعتراف به كرئيس من طرف المالك الجديد للنادي شركة سوناطراك، حيث أبدى تخوفه من إقصائه مرة أخرى وإهمال حصة جمعيته من الأسهم وذلك بعد تجاهله خلال المفاوضات وكذا عن التوقيع على البروتكول النهائي وقال براهمية: “نحن مستعدون للجوء إلى العدالة في حال لم تمنح لنا شركة سوناطراك 10 بالمئة من نسبة الأسهم وأتساءل كيف لها أن تتفاوض مع مسيرين أثبتوا فشلهم وجعلوا النادي يتخبط في أزمة مالية وذلك من خلال تبييضهم للأموال”، وتابع: “في تقييم لفترة إشرافي على النادي الهاوي أظن أنني رفقة أعضاء مكتبي قمنا بعدة إنجازات من بينها إنشاء 25 فرعا، حيث في البداية وجدت الكثير من الديون التي تركها رؤساء سابقون والدليل الصادق عمروس الذي كان طرفا في المفاوضات مع شركة سوناطراك بالرغم من أن لديه 15 قضية في العدالة”. من جهة ثانية، حضرت الندوة الصحفية عدة وجوه رياضية على غرار باية رحولي التي عادت رسميا لتتقمص ألوان المولودية في فرع ألعاب القوى. كما أجمع أعضاء المكتب على غرار راشدي، قصباجي وكاب أن المسؤول الأول عن الحالة التي آلت إليها المولودية خلال السنوات القليلة الفارطة هو الرئيس الشرفي رشيد معريف وقال براهمية: “هناك فلان يوجه الأوامر من الجهة المقابلة ويختبئ وراءه غريب وجماعته، وأنا ليس لدي أي شيء ضد عودة سوناطراك، بل بالعكس لقد كنت ضد فكرة انفصالها عن المولودية سنة 2001 وفي 2008 “. وختم براهمية كلامه: “نحن الآن ننتظر التفاتة من طرف مسؤولي شركة سوناطراك للتفاوض معنا حول نسبة الأسهم والتي من المفروض أن تكون من نصيب النادي الهاوي بالأغلبية كون الشركة التجارية أنشئت بأموالها والمساهمون لم يضعوا أي سنتيم من جيوبهم، وإلا فنحن مستعدون للقيام بإجراءات أخرى”.