أفشلت أمس ، قوات الجيش الوطني الشعبي والتي تقوم حاليا بعمليات تمشيط متجددة لمناطق بجبال بوكحيل بالجلفة، مخططا إرهابيا لإستهداف قافلة عسكرية. وحسب ما توفر من معلومات، فإنه تم تفكيك لغم أرضي تم التفطن له، كان مزروعا في طريق ترابي بالقرب من واد الجر. وباشرت قوات الجيش الوطني عملية تمشيط لمنطقة واد الجر المتواجدة بجبال بوكحيل بالجلفة، من أجل الوصول إلى البقية الباقية من أفراد الجماعة الإرهابية التي لا تزال تنشط بالمنطقة. وأضافت المصادر أن عمليات التمشيط الأخيرة امتدت إلى مناطق بجبال بوكحيل تصنف في الخانة “الحمراء"، نظرا لخطورة أحراشها وتوسعها على المجهول والتي تتخذها بقايا الجماعات الإرهابية منطلقا لتنفيذ اعتداءاتها الدموية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الجيش وعند مرورها على منطقة تسمى واد الجر، تفطنت لوجود مخطط لاستهداف قافلة التمشيط، ليتم على أساس ذلك تفكيك لغم أرضي تم زرعه بمسلك ترابي. وتفيد مصادر متابعة للوضع الأمني بالولاية، أن عدد العناصر الإرهابية التي لا تزال تنشط بالمنطقة يبقى قليلا جدا، وذلك بفعل الضربات التي تلقتها في مختلف المراحل على أيدي قوات الأمن، وكذا بفعل التحريات التي تقودها مصالح الأمن والدرك على مستوى بعض البلديات التي سمحت بتفكيك أكثر من جماعة للدعم والإسناد وتقديمها للمحاكمة، وهو ما ساهم في عزل هذه الجماعات الإرهابية، الأمر الذي أدى إلى زيادة تفككها من خلال تسليم بعض الأفراد الإرهابية لأنفسهم وأسلحتهم كحال أمير المنطقة التاسعة التي اعتبرت في حينها ضربة قوية تلقتها هذه الجماعات الإرهابية في الصميم. وتضيف المصادر أن بقايا الجماعات الإرهابية تعيش أحلك أيامها بعد تطويق مناطق التحرك وكذا عمليات التمشيط المتواصلة التي تقودها القوات المشتركة والتي أدت في الكثير من الأحيان إلى القضاء على عناصر إرهابية كانت محل بحث وتعقب.