كشف مسؤول قطاع الري لولاية الجلفة عن أنه تمت برمجة حفر 5 آبار لفائدة سكان جنوب الولاية، استفادت منها مناطق قطارة وبويقلة وقمامر وأم الخشب وأم العظام، منها 4 آبار بعمق 1500 متر وبئر بعمق 600 متر. كما أشار إلى أنه منذ سنة 2010 تم تسجيل عمليات كبرى في القطاع منها 80 بئرا بالولاية، تضاف إلى 160 بئرا الموجودة سابقا وتم إنجاز 10 آبار، فيما سيسجل انطلاق 17 بئرا مع سنة 2013 والبقية في القريب العاجل، وأن مشروع نقل المياه من الجنوب إلى الشمال مرورا بتراب ولاية الجلفة، سيمكن 22 بلدية من الاستفادة منه، حيث أضيف عدد من البلديات في الدراسة، بعدما كان عدد البلديات المستفيدة مقتصرا على 16 بلدية. كما أكد أن ولاية الجلفة، من حيث توفر مصادر المياه، تعتبر فقيرة إذ يتم الاعتماد على المياه الجوفية فقط. وبخصوص وضعية الشبكة الأرضية، تحدث مدير الموارد المائية عن أن الشبكة في العديد من أحياء عاصمة الولاية تعتبر كارثية وغير عملية، الأمر الذي حال دون ضخ المياه فيها مخافة ضياع كميات كبيرة، مؤكدا أن مشروع تجديد الشبكة سيدخل حيز التنفيذ قريبا من خلال عمليات تجديد كبرى، والبداية ستكون بمشروع 160 كلم، منها 138 كلم ستكون داخل مدينة الجلفة، مشيرا إلى أن قبل دخول مشروع واد الصدر الخدمة سنة 2006، كانت مدينة الجلفة تعيش وضعا مزريا، لكن الوضعية بعد سنة 2006 اعتبرت متوسطة، مضيفا أنه سيتم رفع عدد الآبار بواد الصدر إلى 25 بئرا، مع ازدواجية الشبكة. وذكر المتحدث أن المشاريع الأخيرة المبرمجة بما فيها إنجاز محطات التصفية وكذا مشروع التحويلات الكبرى من الجنوب إلى إضافة مشاريع حفر آبار جوفية جديدة والتي تمت برمجتها منذ سنة 2010، بإمكانها القضاء على أزمة التزود بشكل كامل في غضون السنوات القليلة القادمة.