قاد اللاعب الدولي الجزائري ووسط ميدان نادي لازيو الإيطالي إلى فوز كاسح خارج قواعده أمام نادي صوفيا البلغاري بنتيجة 41على ملعب جورجي أسباروف في مدينة صوفيا البلغارية في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة ال7 من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم. ولعب مغني أساسيا منذ بداية اللقاء وأدى مقابلة في المستوى حيث ساهم بقسط كبير في تحقيق هذا الفوز الرائع الذي سيعزز من حظوظ فريق العاصمة الايطالية من التأهل الى الدور الثاني. وسجل مفني الهدف الثالث لفريقه إلى جانب كل من من ماتوزاليم وزاراتي ومراد مغني والقائد روكي.. الشوط الأول من المباراة انتهى بتقدم لاتسيو بهدفين للاعب الوسط ماتوزاليم في الدقيقة 22 والمهاجم الأرجنتيني ماورو زاراتي في الدقيقة الأخيرة من الشوط. وأضاف الجزائري مراد مغني الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 67من المباراة بينما اختتم مهرجان الأهذاف القائد توماسو روكي قبل 17دقيقة من البداية. ومن شأن هذا الداء الذي يوحي بعودة إبن الرغاية إلى مستواه الحقيقي أن يخدم المنتخب الوطني لكرة القدم في المشوار المتبقي من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010خاصة في اللقاء المقبل أمام رواندا المقرر يوم 11 أكتوبر الجاري بملعب البليدة، حيث يراهن الناخب الوطني رابح سعدان على خدمات مغني كثيرا في ظل غياب قائد التشكيلة الوطنية يزيد منصوي بسبب العقوبة، حيث سيكون مغني البديل المناسب لوسط ميدان نادي لوريان الفرنسي. وبالمقابل، فإن اللاعب الدولي الجزائري الآخر كريم زياني وناديه فولفسبورغ تعرضا للهزيمة أمام عملاق الكرة الانجليزية نادي مانشستر يونايتد بملعب أولد ترافورد بنتيجة 21في إطار كأس رابطة أبطال أوروبا، حيث كان بإمكان زملاء زياني تجنب الهزيمة على الأقل بعد المقابلة المشرفة التي لعبوها، حيث كانوا السباقين للتسجيل في مطلع الشوط الثاني عن طريق الهذاف البوسني ديكو قبل أن يعدل غيغز النتيجة للشياطين الحمر عن طريق مخالفة مباشرة ثم أضاف زميله كاريك هدف الانتصار، مع العلم أن زياني دخل في منتصف الشوط الثاني في مكان هيسبي، إذ كان فريقه متعادلا في النتيجة بهدف لمثله. وفي إطار نفس المغامرة مني المدافع الدولي الجزائري مجيد بوفرة وناديه غلاسغو رينجرس الاسكتلندي بخسارة مذلة بملعبهم أمام نادي اشبيلية الإسباني بنتيجة 41.