خرج المنتخب الوطني لكرة القدم من السباق التأهل الى الدور الثاني من أمم افريقيا التاسعة والعشرين التي تجري أطوارها في جنوب افريقيا على يد الطوغو بعد فوز الأخير بهدفين دون رد في مباراة لم يعرف فيها رفقاء فيغولي استغلال الفرص السانحة التي أتيحت له وجاء الهدف الأول في المباراة بواسطة أديبايور في حين أن الهدف الثاني حمل توقيع وامي في الوقت بدل الضائع وكان الخضر قد دخل المنتخب الوطني المباراة بقوة حيث سيطر على المباراة بالطول والعرض وخلقوا العديد من الفرص لا سيما وأنه لعب بلاعبين في خط الهجوم ما سمح لأشبال المدرب حاليلوزيتش تضييع العديد من الفرص وكانت البداية في الدقيقة 12 أين سدد فيغولي مخالفة في منقطة 18 قبل أن تعود الكرة الى قادير الذي يسدد ويخرجها المدافع ,وكانت أحسن فرصة للمنتخب في الدقيقة 15 بعد تمريرة من فيغولي الى سليماني الذي واجه الحارس الطوغولي لكن كرته تمر بمحاذاة المرمى ,وكان رد المنتخب الطوغولي في الدقيقة 16 بعد توزيعة الى اللاعب أديبايور الذي سدد بالرأس خارج المرمى ,وكاد قديورة أن يفتتح النتيجة بالرأس بعد ركنية من فيغولي لكن الحارس أغاسا يسد الكرة ,وجاء الخبر السيئ بالنسبة للمنتخب في الدقيقة 33 أين استغل أديبايور خطأ في المراقبة وبعد ثنائية مع أحد لاعبي الطوغو أديبايور يخرج وجه لوجه ويسجل الهدف الأول في المباراة ,وكان رد الخضر سريعا في الدقيقة 35 بواسطة سليماني الذي وجد نفسه أمام مرمى الطوغو لكن يضيع أمام براعة أغاسا في حين أن الشوط الثاني حاول الخضر العودة في النتيجة بعد دخول خاصة بزاز وضيع العديد من الفرص السانحة خاصة بواسطة سليماني الذي لم يكن محظوظا في المباراة لتنتهي المواجهة بخسارة جديدة للخضر الذي صرفت عليها الملايير من أجل تحضيرها ما يؤكد أن جلب مدرب أجنبي ليس الحل للمنتخب . حاليلوزيتش أخطأ بتغيير محور في مباراة مهمة وبالعودة الى المباراة فأن الناخب الوطني أخطأ كثيرا بتغييره لوسط دفاع الخضر حيث بدى الثنائي بلكالام وحليش غير متجانسا وجاء هدفي مباراة أمس من وسط الدفاع ,وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول حنكة المدرب الوطني الذي غير محور الدفاع في مباراة فاصلة كتلك التي جمعت الخضر بطوغو. حكم المباراة حرم الخضر من ثلاث ضربات جزاء وكان حكم المباراة الملغاشي حمادة قد حرم المنتخب الوطني من ثلاث ضربات ترجيحية صحيحة كانت ستغير مجرى اللعب لصالح الخضر بعد لمسة يد ,وعرقلة في مناسبتين لسليماني وفيغولي أمام احتجاجات الناخب الوطني وحتى اللاعبين الذين لم يفهموا قرار الحكم. حاليلوزيتش كان قد تنبأ بخروج الخضر من الدور الأول ويبدو أن حاليلوزيتش مدرب الخضر يمتهن حرفة " العراف " حيث كان في ندوته الصحفية التي عقدها بسيدي موسى قبل الرحيل الى جنوب افريقيا قد تكهن بخروج المنتخب من الدور الأول وهو ما اعتبره البوسني شيئا عاديا وهو ما تحقق فعلا بعد هزيمتين مذلتين للمنتخب الوطني. إيمانويل أديبايور : " فوزنا على الجزائر مستحق ونسعى لتحقيق إنجازا لضحايا كابيندا " أكد المهاجم المخضرم للمنتخب الطوغولي إيمانويل أديبايور أنه ورفقائه عقدوا العزم على تحقيق إنجازا غير مسبوق في هذه النسخة ال 29 من نهائيات أمم إفريقيا وأضاف أديبايور :« كل ما حدث لنا في 2009 عند سقوط المروحية وأحداث كابيندا في 2010 ، هي أمور ستقوينا وتجعل منا مجموعة متماسكة وسنحاول أن نفرح الشغب الطوغولي ، لكن وفي المقابل من ذلك يجب أن لا ننسى الصعوبات التي خلقها لنا المنتخب الجزائري خاصة في الشوط الثاني وأعتقد أن هذا المنتخب شاب وله مستقبل واعد وعليه أن يفكروا في بقية المشوار " .صرح أديبايور أصداء من المباراة تذمر من سليماني واستدعى عودية في الدقيقة 69 : مباشرة بعد تضييع المهاجم سليماني لفرصة هدف محققة ، تذمر المدرب البوسني من لاعب شباب بلوزداد وطلب من مساعده استدعاء عودية الذي كان يقوم بالإحماء ، وأقحم المدرب البوسني عودية في الدقيقة 75 ، خاصة بعدما أدرك أن بقاء سليماني في التشكيلة الأساسية لن يجيده نفعا . المباراة توقفت عند الدقيقة 86 بسبب المرمى أرغم حكم المباراة على توقيف المباراة عند الدقيقة 86 بعد تفكك القائمة الأيمن لمرمى حارس الطوغو من موضعه ، وهو الأمر الذي استدعى المكلفين بالتنظيم للاستنجاد بعمال الملعب من أجل إصلاح الخلل وإكمال المباراة ، وتفاجأت الصحافة العالمية والفرنسية على وجه الخصوص من هذه الظاهرة التي لا نجدها إلا في العالم الثالث . قديورة هو من تسبب في إسقاط المرمى كان متوسط ميدان نادي نوتنغهام فوريست سببا في سقوط القائم الأيمن لمرمى الحارس أقاسا ، إلا أن قديورة لا يعد الوحيد الذي قام بإسقاط مرمى بأكمله ، بل حدثت نفس الواقعة في نهائيات كأس العالم 1994 حين قام أحد لاعبي المكسيك بإيقاع المرمى لكن تم استبدالها مباشرة وفي وقت قياسي حليش يعود إلي التشكيلة بعد سنتين ونصف : استعاد المدافع المحوري رفيق حليش مكانته الأساسية أمس مع الخضر في مواجهة الطوغو ، حيث عاد حليش مجددا إلي التشكيلة الاساسية بعد غياب دام سنتين ونصف ، حيث تعود آخر مشاركة لهذا اللاعب مع المنتخب الوطني في مواجهة الذهاب أمام تنزانيا بملعب تشاكر والمتعلقة بالتصفيات المؤهلة إلي نهائيات أمم إفريقيا 2012 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي وعرفت إقالة المدرب رابح سعدان . مصطفى وجد صعوبة في مراقبة قابي : وجد الظهير الأيمن للخضر مهدي مصطفى صعوبة كبيرة في مراقبة اللاعب سيرج قابي المهاجم الأيسر للمنتخب الطوغولي ، خاصة أن الأخير كان سريعا جدا وذو بنية مرفولوجية قوية ، وهو الأمر الذي أجبر اللاعب قادير للعودة في أكثر من مرة لمساعدته في حراسة اللاعب سليماني ضيع هدف التعادل في الدقيقية 35 : ضيع المهاجم إسلام سليماني هدف التعادل في الدقيقة ال 35 بعدما انفرد بالحارس أقاسا ، لكن قذفة سليماني التطمت في ذراع الحارس ،أمام حيرة المدرب حاليلوزيتش الذي لم يصدق الأمر ، والجماهير التي كانت حاضرة بملعب روايال بافوكينغ. جمعها وليد ح ..مبعوث البلاد إلى جنوب إفريقيا