قتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح 14آخرون أول أمس في معارك جنوب الصومال بين فصيلي المعارضة الإسلامية اللذين كانا في وقت قريب حليفين في حربهما ضد الحكومة الانتقالية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن المعارك اندلعت بعد هجوم شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قرية جانا عبدالا التي يسيطر عليها الحزب الإسلامي. وتبعد جانا عبدالا نحو 60كلم غرب كيسمايو حيث الميناء الرئيسي جنوب الصومال، وتعد معقلا للقائد بالحزب الإسلامي حسن عبد الله الذي يطلق عليه تسمية تركي. وقال أحد مقاتلي الحزب الإسلامي شريطة عدم ذكر اسمه إن ''خمسة مقاتلين من شباب المجاهدين وثلاثة من الحزب الإسلامي قتلوا في المعارك حسب المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن''. وقال محمد عابدي وهو أحد سكان المناطق القريبة من موقع المعارك مؤكدا حصيلة القتلى والجرحى الآنف ذكرها إن ''الشباب نظموا هجوما ثقيلا ومنظما وقد تم صدهم لكنهم لم يرجعوا إلى كيسمايو ''التي يسيطرون عليها'' وإنهم قادرون على الهجوم مجددا'' .