سيستأنف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن قريب عملية مراقبة تناول المنشطات لدى لاعبي الدوري المحلي بدرجتيه الأولى والثانية حسب ما أعلنه، بموقعه الرسمي. وستتكفل بعملية المراقبة اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الكروي الجزائري، والتي يترأسها الدكتور عبد المجيد ياسين زرقيني، عضو اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي تم تنصيبه رسميا على رأس اللجنة الطبية للاتحاد الجزائري يوم الخميس الماضي من طرف رئيس الاتحاد، محمد روراوة، حيث سيعمل الدكتور زرقيني رفقة كل من البروفيسور عبد القادر آيت بلقاسم، والدكتور رشيد بوخالفة، والبروفيسور محمد تهمي والدكتور محمد بوغلالي. يذكر أن عملية مراقبة تناول المنشطات بالدوري الجزائري قد شرع فيها سنة 2002 خلال العهدة الأولى لروراوة على رأس الاتحاد ثم توقفت بمجرد مغادرة هذا الأخير لمنصب الرئاسة سنة 2006، ليتم إذن استئنافها فور عودة روراوة إلى رئاسة الهيئة الكروية الجزائرية. وكانت العملية تتم بمراقبة لاعبين اثنين من كل فريق بعد نهاية المباريات، وقد تم حينها اكتشاف بعض الحالات الإيجابية لتناول المنشطات ولكن دون الإعلان عن الأسماء ودون معاقبتهم بحكم أن العملية تعد وقائية. والغرض منها الحفاظ على سلامة الرياضي الذي كثيرا ما يتناول مواد منشطة دون علم ووعي بخطورتها